الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية حلقة جديدة من الانتهاكات المسلطة على المرأة العاملة في القطاع الفلاحي

نشر في  24 مارس 2017  (11:44)

تحت عنوان "حلقة جديدة من الانتهاكات المسلطة على المرأة العاملة في القطاع الفلاحي" أصدرت أكاديمية شباب راصد لانتهاكات حقوق الإنسان التابعة للجمعية التونسية للحراك الثقافي بيانا بشأن الحادث الذي تعرضت إليه مجموعة من العاملات بالقطاع الفلاحي مؤخرا بسيدي بوزيد..

وجاء في البيان ما يلي:

"مرّة أخرى تذهب العاملات في القطاع الفلاحي ضحية حوادث النقل جد يوم الخميس 23 مارس 2017 حادث مرور فضيع أصيبت فيه 23 امرأة عاملة في القطاع الفلاحي على مستوى الطريق الرابطة بين الرقاب والمكناسي من ولاية سيدي بوزيد أثناء عودتهن إلى منازلهن، على متن عربة غير مهيئة لنقل العاملات مما استوجب نقل ستة منهن إلى المستشفى الجهوي بسيدي بوزيد ثلاثة منهن في حالة خطرة.

وأكاديمية شباب راصد لانتهاكات حقوق الإنسان التابعة للجمعية التونسية للحراك الثقافي إذ تعبرعن أسفها لهذا الحادث المريع وترجو الشفاء العاجل للعاملات المصابات، فإنها :

- تذكّر بدعواتها المتكررة عبر الدراسات الميدانية والبيانات والمواقف والدراسات وعبر المنابر الإعلامية الجهوية والوطنية بضرورة الاهتمام بموضوع نقل العاملات ورفع باقي الانتهاكات المسلطة على المرأة العاملة في القطاع الفلاحي.

- تسجّل تهاون السلط الوطنية والجهوية في الحد من النقل العشوائي للعاملات وإيجاد البدائل بما يحفظ كرامتهن ويقيهن من حوادث الموت المتكررة.

- تطالب بفتح تحقيق في ملابسات الحادث خاصة أمام نقل هذا العدد من النساء في عربة غير مخصصة لنقل الأشخاص في تهديد صريح لحياتهن.

- تدعو مكونات المجتمع المدني بالجهة للتنسيق مع أكاديمية شباب راصد لانتهاكات حقوق الإنسان والجمعية التونسية للحراك الثقافي لضبط تحركات احتجاجية وحملات مناصرة للحد من الانتهاكات المسلطة على المراة العاملة في القطاع الفلاحي وفي مقدمتها الحق في النقل في ظروف امنة.

عن الجمعية التونسية للحراك الثقافي

- رياض عبيدي عن أكاديمية شباب راصد لانتهاكات حقوق الإنسان-

محمد المناعي"